وذكرت مصادر محلية في المنطقة أن الأهالي في قرية معبدا قطعوا عدة طرق بالإطارات المشتعلة، تنديداً بممارسات الميليشيا الإجرامية بحقهم، ولا سيما مواصلتها في اختطاف الشبان وسرقة المحاصيل الزراعية وفرض الأتاوات على الأهالي والسطو على ممتلكاتهم.
ولفتت المصادر إلى أن الاحتجاجات اتسعت لاحقاً ورافقها إضراب عام وإغلاق لكل المحال التجارية في المنطقة.
وتقوم قوات الاحتلال الأمريكي الموجودة بشكل غير شرعي في الجزيرة السورية بالتشارك مع ميليشيا "قسد" المرتبطة بها بنهب الثروات الوطنية والمحاصيل الإستراتيجية كالنفط ومحصولي القمح والشعير، وحرمان الشعب السوري منها من جهة، والتضييق على الأهالي من جهة ثانية، من خلال إجبارهم على دفع أبنائهم للانضمام إلى صفوف الميليشيا في إطار سياسة الاحتلال الممنهجة لخلق الفوضى وإطالة أمد الأزمة في سورية.