وقال الناطق باسم الحركة جهاد طه في تصريح صحفي: "إن شعبنا الفلسطيني يستحضر في مثل هذا اليوم قبل واحد وأربعين عاماً، مجزرة بشعة اقترفتها يد العدو الصهيوني ضدّ أبناء شعبنا اللاجئين في مخيمي صبرا وشاتيلا في لبنان، ارتقى خلالها أكثر من خمسة آلاف شهيد، في جريمة مروّعة ستبقى شاهدة على دموية وسادية الاحتلال، وأنَّه كيان غاصب قائم على الإرهاب والعنصرية."
وأضاف، "ستظل ذاكرة شعبنا حيّة لن تنسى ولن تغفر، مصمّمة على أنَّ هذه المجزرة وغيرها من مجازر الاحتلال بحق أرضنا وشعبنا ومقدساتنا لن تسقط بالتقادم، وسيحاكم مرتكبوها مهما طال الزَّمن".
وجدد طه التأكيد على أنَّ كل المساعي لتصفية القضية الفلسطينية عبر بوابة زعزعة استقرار أوضاع اللاجئين الفلسطينيين، وصولاً لإسقاط حقهم في العودة إلى ديارهم التي هجّروا منها قسراً، هي محاولات بائسة لن تفلح في تحقيق أهدافها، وسيمضي شعبنا في أماكن وجوده كافة، متمسكاً بحقوقه وثوابته، ملتحماً مع مقاومته، وفياً لدماء شهدائه، مدافعاً عن أرضه ومقدساته، حتى التحرير والعودة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وترحم طه على: أرواح شهدائها الأبرار، وكل قوافل شهداء شعبنا؛ الذين ستبقى دماؤهم ناراً يكتوي بجمرها قادة الاحتلال، ونوراً ينير درب النضال أمام جماهير شعبنا داخل فلسطين وفي مخيمات اللجوء والشتات.