وفي تصريح له، قال رئيس الكتلة الإستراتيجية بمجلس الشورى الإسلامي حول التوترات في القوقاز: لقد أعلنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية مراراً وتكراراً مواقفها بشأن قضية كاراباغ، وأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحمي دائمًا أمن المنطقة والدول المجاورة. ومن بين البلدان المجاورة، بذلت جمهورية إيران الإسلامية قصارى جهدها لحل التوتر بين أرمينيا وجمهورية أذربيجان.
وأضاف: الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعارض بشدة أي برنامج ومخطط يخل بأمن المنطقة وجيرانها، وتغيير الحدود التاريخية والجغرافية هو أحد العوامل التي تسبب الفتنة في منطقة القوقاز، وهو ما أحدث خلاف بين أرمينيا وجمهورية أذربيجان.
وتابع ميرتاج الديني قائلاً: لقد أعلنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية مراراً أنها لا تعترف بتغيير الحدود، وإن أمن جميع الدول المجاورة مرتبط ببعضه البعض، والحل الوحيد لحل هذه المشاكل والتوترات هو الحوار بين دول الجوار والمنطقة، ووجود دول أخرى، بما في ذلك الكيان الصهيوني واميركا في هذه القضية لا يخدم مصلحة أي من دول المنطقة.
وشدد قائلاً: إذا أراد الكيان الصهيوني القيام بتحركات على حدودنا، فلن نتسامح مع هذا السلوك، لن نسمح للكيان الصهيوني بإثارة التوتر والصراع في الدول المجاورة بسبب ضعف إدارة بعض الدول، وعلى الكيان الصهيوني وأميركا الحذر من هذا السلوك.