يأتي ذلك بعد سماع إطلاق نار كثيف وأصوات قذائف في المخيم، وسط أنباء متضاربة بشأن الأسباب.
من جهتها، دعت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان إلى وقف إطلاق النار في المخيم، إفساحاً في المجال أمام القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في عين الحلوة، وهيئة العمل المشترك في صيدا، لتقوم بواجباتها، وتنفّذ ما أوكلته هيئة العمل في لبنان إليها.
وكان المخيم شهد، في 29 تموز/يوليو الماضي، اشتباكات عنيفةً بين حركة "فتح" ومنظمات متشددة، بعد استهداف مسؤول في أحد التنظيمات، يدعى "أبا قتادة"، أُصيب في إطلاق نار مباشر.
واشتدت وتيرة الاشتباكات في المخيّم بعد اغتيال قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا، أبي أشرف العرموشي، و4 من مرافقيه.