وقال سياسي صيني فضل عدم ذكر اسمه للصحيفة: "إذا قمنا بتوسيع دول بريكس لتكون مسؤولة عن حصة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، مثل مجموعة السبع، فإن صوتنا المشترك في العالم سيصبح أقوى". وتضم مجموعة السبع بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وكندا وفرنسا واليابان والولايات المتحدة.
وتذكر الفايننشال تايمز أن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا دعا قادة ورؤساء حكومات أكثر من 60 دولة إلى القمة المقرر عقدها في 22-24 أغسطس، بينما، وفقا لمسؤولين في جنوب إفريقيا، أعربت 23 دولة عن اهتمامها بالانضمام إلى مجموعة "بريكس".
ومع ذلك، قالت مصادر مطلعة على مواقف الصين والهند للصحيفة، إن التوترات تتصاعد بين بكين ونيودلهي بشأن الشكل الذي يجب أن يبدو عليه التوسع. الخلاف الرئيسي هو ما إذا كان ينبغي أن تكون مجموعة "بريكس" ناديا محايدا للدفاع عن المصالح الاقتصادية للدول النامية أو قوة سياسية يجب أن تعارض الغرب علانية.
وتقتبس الصحيفة كلمات دبلوماسي برازيلي لم تذكر اسمه، تحدث لصالح قواعد أوضح لقبول أعضاء جدد. وقال: "من المهم تحديد معايير لانضمام أعضاء جدد".
وستعقد قمة منظمة "بريكس" في الفترة ما بين 22 و24 أغسطس الجاري في جوهانسبورغ تحت رئاسة جنوب إفريقيا.
ومجموعة "بريكس" هي منظمة دولية، تضم روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا، وتشكل اقتصاداتها 23 بالمئة من حجم الاقتصاد العالمي، و18 بالمئة من حجم التجارة الدولية.