وأعلن مكتب إعلام الأسرى في بيان أمس الخميس، دخول ما يقارب ألف أسير فلسطيني من كافة السجون الإضراب المفتوح عن الطعام تمام الساعة 7 مساء بالتوقيت المحلي احتجاجا على ما وصفه بـ “عدوان إدارة السجون”.
وقال مدير مكتب إعلام الأسرى أحمد القدرة في تصريحات مقتضبة: “بعد دخول الأسرى في إضراب جماعي .. على الكل الفلسطيني إعلان النفير والنزول للشوارع نصرة للأسرى في معركتهم ضد بطش السجان”.
ودعا القدرة إلى “الخروج في مسيرات حاشدة بعد صلاة الجمعة تعبيرا عن الغضب الشعبي والفصائلي للعدوان الصهيوني على الأسرى”. كما دعا خطباء المساجد في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية للتذكير بمعاناة الأسرى داخل السجون أثناء خطبة الجمعة والدعوة لنصرتهم.
وفي وقت سابق الخميس، قالت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني إن الإضراب الذي هدد به المعتقلون، “جاء رداً على الهجمة التي تواصل إدارة سجون إسرائيل تنفيذها ضد المعتقلين، وكان آخرها عمليات الاقتحام التي طالت أخيراً عدة أقسام في السجون، إضافة إلى النقل الفردي الذي طال عدداً من كوادر الحركة في سجن ريمون”.
ويلجأ المعتقلون الفلسطينيون إلى الإضراب عادة في محاولة للضغط على إدارات السجون من أجل الاستجابة لمطالبهم.
وفي أيار/مايو الماضي، تُوفي المعتقل الفلسطيني خضر عدنان داخل أحد السجون الإسرائيلية خلال إضرابه عن الطعام.
واعتقلت السلطات الإسرائيلية 7 آلاف فلسطيني من الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، خلال عام 2022، بينهم 882 طفلاً و172 امرأة، واصفةً عدد المعتقلين الإداريين بـ”الأعلى منذ أكثر من 10 أعوام”.