وقال العميد حاتمي، وزير الدفاع السابق، في كلمة ألقاها في مراسم الاحتفاء باليوم الوطني للمراسلين الصحفيين اليوم الثلاثاء، إن وسائل الإعلام يمكنها أن تسوق المجتمع نحو الحرب أو السلام، والحروب تبدأ بالاعلام وتستمر بالإعلام وتنتهي بالإعلام، وإن الغربيين يدعون الأخلاق وحقوق الإنسان والسلام في وسائل إعلامهم لكننا نحن الإيرانيون لمسنا بشحمنا ولحمنا ودمنا كذب هذه الإدعاءات.
وأشار العميد حاتمي الى قصف مدينة سردشت الإيرانية بالقنابل الكيمياوية على يد النظام الصدامي البائد في ثمانينات القرن الماضي وكذلك استشهاد 17 ألف مواطن إيراني على يد زمرة "خلق" الإرهابية وتكتم الإعلام الغربي المسيس والمنحاز على هذه الجرائم.
وأضاف: في سوريا قتل 500 ألف شخص وشرد بين 7 إلى 8 ملايين شخص وإضافةً الى هذه الجرائم هاجم الأميركيون أفغانستان والعراق ونهبوا الثروات وحرقوا الحرث والنسل لكن الإعلام الغربي مارس التكتم والتعتيم ولولا بسالة وتضحيات محور المقاومة لما انتهت تلك الكوارث في سوريا والعراق أبداً ولاستمرت 20 عاماً أخرى بالمنطقة، وإذا تم نشر حقائق عن ذلك فذلك تم على يد الإعلام الملتزم.