وقال الشيخ عزام في حديث له خلال اجتماع للفصائل الفلسطينية عقد في دمشق: " كنا نأمل أن يستجيب الرئيس محمود عباس للمطالب والاتصالات والمبادرات التي تمت للإفراج عن المعتقلين من المجاهدين في الضفة الغربية، لكنه للأسف كان متصلباً".
وأوضح أن عدم مشاركة الحركة في لقاء الأمناء العامين لا يعني أنها تطمح أو تسعى لتشكيل أجسام بديلة عن منظمة التحرير الفلسطينية، التي نطالب بإصلاحها، ومشاركة الكل الفلسطيني في مؤسساتها.
وأضاف قائلاً: "مستعدون لزيارة القاهرة بعد انفضاض اجتماع الأمناء العامين بوفد يرأسه الأمين العام القائد زياد النخالة".
ووجه عزام الشكر لجمهورية مصر العربية على استضافتها للقاء الذي دعا له الرئيس عباس، مؤكداً على أهمية دورها ومحوريته في الملف الفلسطيني.
وقال: "شعبنا كله يترقب نتائج تلبي طموحاته وتنتصر لحقوقه من هكذا لقاءات".