وقال في بيان صحفي، إن "أمريكا وإن زعمت أنها دولة ديمقراطية، والديمقراطية تعني رأي الشعب أو الرجوع إلى رأي الأغلبية من الشعب، إلا أن جو بايدن لم يعط للشعب ورأيه أي أهمية حينما قال: إن أمريكا أمة مثلية، متناسيا أن الأعم الأغلب من الشعب الأمريكي لن يرضى بذلك".
وأضاف: "كما فعل أسلافه.. حينما احتلوا العراق وكان أغلب الشعب في أمريكا رافضا لاحتلال العراق، بل مطلق الاحتلال، إذن، فأمريكا عدوة الديمقراطية كما أنها عدوة السلام لأنها محتلة، وعدوة السماء لأنها تدعم الفاحشة".
وتابع الصدر: "وعلى الرغم من كل ذلك، نرى أن السفيهة سفيرة أمريكا في العراق ترتع وتلعب كما تشاء ولا تكترث لأحد، بل أنها تدعي الدولة العظمى والأقوى في العالم، وتدعي أنها الحامي للأقليات والمستضعفين وفي نفس الوقت فإنها داعمة لحرق الكتب السماوية والتعدي على مشاعر المسلمين في كل بقاع العالم".
وتساءل: "فهل وصل بنا الأمر أن نرضى بأعداء الديمقراطية والسلام والسماء يتحكمون بنا، فوالله إنها ودولتها تريد بنا وبديننا السوء، وما أفعالها إلا بداية للتمهيد لنشر الفاحشة ليكون العراق تبعا لأمريكا، فيكون أمة المثليين".
وختم بيانه: "كلا وألف كلا، لن يكون شعب العراق إلا أمة العدل وأمة الحق والطهارة والفضائل، بل وإني أعلن أن العراق أمة القرآن وأمة الأنبياء والرسل والأولياء".