وأدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بشدة عمل الولايات المتحدة في منع الجمهورية الإسلامية الايرانية من استضافة فعالية دولية للملاحة البحرية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، في إشارة إلى تصرف الولايات المتحدة ضد الأعراف والمعايير الدولية من خلال استغلال المنظمات الدولية، إن الولايات المتحدة أظهرت مرة أخرى طبيعتها القسرية والمتغطرسة من خلال منع الاجتماع السنوي لليوم البحري العالمي في إيران. هذا بينما تمت الموافقة على الحدث المذكور أعلاه من قبل المنظمة البحرية الدولية (IMO) في لندن في عام 2016، وتمت الموافقة عليه أيضًا من قبل الجمعية العامة لهذه المنظمة التابعة للأمم المتحدة.
وأضاف كنعاني: إن تحرك أمريكا برفقة إنجلترا أثبت أن الاستغلال السياسي للمؤسسات الفنية والمتخصصة التابعة للأمم المتحدة ليس له حدود على هذا البلد، حتى لو أدى إلى تراجع المصداقية الدولية لهذه المنظمات.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، في إشارة إلى تجاهل الولايات المتحدة لأغلبية أصوات المنظمة البحرية الدولية، أن هذا الإجراء ضد المعايير الدولية للولايات المتحدة قد عارضه بشدة العديد من أعضاء المجلس، الذين صوتوا ضد اقتراح تلك الدولة أو امتنعوا عنه، وأكدوا أن تجاهل الموافقات السابقة للمنظمة سيضعف مصداقية المنظمة نفسها.
وأضاف كنعاني: "للأسف الحكومة الأمريكية تريد التستر على أعمالها غير القانونية وغير المبررة باللجوء إلى الأكاذيب والاتهامات والبيانات الكاذبة".
وأكدت الجمهورية الإسلامية الايرانية، بصفتها أحد أعضاء المنظمة البحرية الدولية، دائمًا نشاطها النشط والمسؤول في مجال الشحن الدولي والعمل وفقًا للالتزامات الدولية.