وأفادت وكالة "اسبوتنيك" إن "موافقة السلطات السويدية جاءت بعد أسبوعين ونصف من سماح ناشط آخر بحرق نسخة من القرآن أمام مسجد مركزي في العاصمة السويدية. أثار هذا الفعل الذي قام به الناشط آنذاك غضبا هائلاً في العالم الإسلامي تجاه السويد".
يشار إلى أنه لا يعرف بالضبط هوية الشخص الذي أراد حرق التوراة، لكن يبدو أنه يهدف إلى تحدي التزام السويد بمبدأ حرية التعبير الذي دفع السلطات إلى الموافقة على حرق المصحف.
ويحاول قادة يهود الضغط على هذا الشخص لمنعه من حرق التوراة، لكنهم لم يتمكنوا من إقناعه حتى الآن، حيث تلقى رئيس الوزراء السويدي طلبًا لعدم حرق التوراة ومنع حرقه، لكن الحكومة السويدية لم تتدخل في هذه القضية.