ففي القدس المحتلة، أمّ آلاف المصلين المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الفجر، وشهدت باحات المسجد ومصلياته منذ ساعات مبكرة توافدا من آلاف المصلين من القدس والأراضي المحتلة عام 1948 ومن استطاع الوصول له من أهالي الضفة الغربية.
وقدم أهالي القدس في المسجد الأقصى الضيافة ووزعوا القهوة والماء والتمور على الوافدين لأداء صلاة الفجر.
وفي الخليل، أدى مئات المصلين صلاة الفجر في المسجد الإبراهيمي، الذي شهد ابتهالات دينية وحلقات الذكر والتكبير والصلاة على الرسول عقب الصلاة.
وانطلقت دعوات مقدسية لإحياء الفجر العظيم، والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك؛ لحمايته من مخططات التقسيم.
وأكدت الدعوات ضرورة تكثيف الرباط في المسجد الأقصى، وشد الرحال إليه من الضفة والقدس والداخل المحتل.
وشددت على أهمية الرباط للتصدي لاقتحامات المستوطنين واستفزازاتهم، ومواجهة مخططات التهويد والتقسيم الزماني والمكاني.
وتأتي هذه الدعوات وسط مواصلة اقتحامات المستوطنين للأقصى، حيث اقتحم 248 مستوطنا يوم أمس ساحات المسجد تحت حماية قوات الاحتلال.