وأدّى المستوطنون طقوس تلمودية في ساحات الأقصى، وتلقوا شروحات عن الهيكل المزعوم من حاخامات متطرفة، فيما نشرت قوات الاحتلال عناصرها ووحداتها الخاصة لتأمين اقتحامات المستوطنين.
وتواصل قوات الاحتلال قيودها وإجراءاتها العسكرية المشددة بحق المقدسيين والوافدين إلى المسجد الأقصى، وتجري عمليات تفتيش دقيقة عند بوابات المسجد.
وأغلقت سلطات الاحتلال خلال أيام العيد 7 أبواب وأبقت على 3 فقط مفتوحة، وهي حطة والسلسلة والمجلس، ضمن تضييقها على دخول المصلين.
وطالت إغلاقات الاحتلال باب الأسباط، وذلك في تطورٍ خطير استهدف أحد الأبواب الكبيرة للأقصى، وعرقلة دخول كبار السن، نظرًا لتمكن المركبات من الوصول إليه.
وأدّى عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة عيد الأضحى بالمسجد الأقصى المبارك واحتفلوا في باحاته رغم تضييق الاحتلال وإجراءاته المشددة في مدينة القدس.
ولبّى الفلسطينيون نِداء الدعوات للحشد والرباط في المسجد الأقصى، إفشالًا لمخططات الاحتلال ضد القدس والأقصى.