ويرمي ضيوف الرحمن جمرة العقبة بحصى جمعوها من مزدلفة الليلة الماضية، ثم يحلقون أو يقصرون للتحلل من إحرامهم تحللا أصغر، ثم ينزل الحجيج إلى "أم القرى" فيطوفون طواف الإفاضة ويسعون بين الصفا والمروة، حيث يتحللون نهائيا من إحرامهم فيما يسمى التحلل الأكبر.
ويبيت الحجاج بمنى الأيام الثلاثة التالية ليوم العيد التي تسمي "أيام التشريق" ومن أراد التعجل في يومين وجب عليه رمي الجمرات الثلاث في اليوم 12 من ذي الحجة، ومغادرة مشعر منى قبل غروب الشمس.
وكان الحجاج قد نفروا إلى مشعر مزدلفة -الليلة الماضية- بعد أن وقفوا بصعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم.
وفي المسجد الحرام، ذكّر خطيب صلاة العيد الشيخ ياسر بن راشد الدوسري بالدروس المستفادة من شعائر الحج، ومن بينها تحقيق الوحدة والمساواة بين المسلمين، وحفظ حقوق الإنسان، وإكرام المرأة وحفظ حقوقها.