وشدد مشعل، أمس الخميس على أن مسار المقاومة هو الأكثر قدرة على تحقيق تطلعات شعبنا المشروعة بالتحرير والعودة، واستنقاذ القدس والأقصى، أمام تهاوي باقي الخيارات التي لم تعد على شعبنا إلا بمزيد من ضياع الأرض، واستباحتها أمام مزيد من الاستيطان والاحتلال.
وأضاف أن حالة ارتقاء المقاومة في أساليبها النوعية والاحترافية، وبما حققته من خسائر باهظة في صفوف الاحتلال، وانتشار متزايد في الشعور بالخوف والقلق في أوساط الجنود والمستوطنين، إنما يدلّ على جدية قيادة المقاومة بتصعيدها وتطويرها كماً ونوعاً، وفي مختلف الساحات والجبهات، بما يجعلها قادرة على تحقيق أهدافها في التحرير".
وأوضح مشعل أن ما يقوم به جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين من جرائم همجية ضد أبناء شعبنا، بما يشمله من هدم المنازل وحرق المزارع واستباحة الأراضي، يتطلب مزيداً من الالتحام والوحدة والشراكة بين أبناء شعبنا وقواه ومقدراته في الداخل والخارج.
وأشار إلى أن ما يقوم به الاحتلال ومستوطنوه من جرائم بحق شعبنا، يفرض على أمتنا العربية والإسلامية الوقوف أمام مسؤولياتها الحقيقية تجاه القضية وشعبنا المقاوم، خاصةً أن المعركة باتت اليوم تحت عنوان القدس والأقصى أكثر من أي وقت مضى.
وتابع "نؤكد ثقتنا المطلقة بقدرة شعبنا، ومقاومته العظيمة على الانتصار على الاحتلال، ومعنا أمتنا وأحرار العالم".