ورحب قاليباف في بداية هذا اللقاء برئيس المكتب السياسي لحركة حماس والوفد المرافق له قائلا " نحن لدينا زيارات متبادلة كثيرة في مجلس الشورى الاسلامي لكن هذا اللقاء يختلف كليا عن غيره من اللقاءات".
وشدد قاليباف أيضا على أن المقاومة هي الطريق الوحيد للانتصار، وأشار الى نضال الشعب الفلسطيني طيلة 7 عقود، مؤكدا " ان الفصائل الفلسطينية تقدمت نحو الأمام بالمقاومة والشهادة في نضالها الشعبي، وأن حركة حماس هي أقوى مجموعة مستقرة ومعروفة ولذلك يضطر الاعداء الى طلب الوساطة من الغير من أجل التفاوض (مع حماس) وهذا بسبب روح المقاومة والجهاد التي تحملها حماس.
وأكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان العزة تأتي في ظل المقاومة ، واضاف " ان تاريخ فلسطين أظهر بأنه كلما كان هناك استسلام ومسار المفاوضات والمساومة في التعامل مع الكيان الصهيوني والغطرسة الاميركية، كان هذا المسار محكوم عليه بالفشل، لكن من جاهد وصمد وكافح، فانه اليوم منتصر بكل فخر واعتزاز".
وشدد رئيس مجلس الشورى الاسلامي "اننا مدينون في هذه الانتصارات للامام الخميني وان الامة الاسلامية جمعاء هم مدينون للامام الخميني (رض) الذي علمنا التحول والثورة ومقارعة الاستكبار، ان الامام الخميني كان يؤكد دوما بأن وحدة الأمة الاسلامية هي أهم سر للانتصار ونحن اليوم نواصل هذا النهج كأبناء للامام الخميني وكجنود لسماحة قائد الثورة الاسلامية .
واعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان وحدة جبهة المقاومة هو أهم عنصر بين الفصائل الفلسطينية، واضاف " ان الهدف الرئيسي لكافة هذه الفصائل هو القضاء على الكيان الصهيوني، ويجب ان يتحرك الجميع نحو هذا الهدف وان لا ينشغلوا بالهوامش.
من جهته شرح رئيس المكتب السياسي لحماس، المستجدات السياسية في فلسطين، مشيرًا إلى الأداء البطولي لأبناء شعبنا الفلسطيني في مقارعة المحتل، موضحًا أن المقاومة اليوم في أحسن صورها، ومتفاعلة في كل أرجاء فلسطين، مؤكدًا أن الاحتلال الصهيوني على الرغم من جرائمه وسياساته الاستيطانية المتطرفة إلّا أنه إلى زوال.
وتطرق هنية إلى أهمية البرلمانات في تمثيل نبض الشعوب، وأدوارها المحورية في نصرة الشعوب وقضاياها العادلة وعلى رأسها قضية فلسطين، مثمناً دور الجمهورية الإسلامية في إيران في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.