وقال الفياض في المؤتمر السنوي لهيئة الحشد الشعبي لذكرى تأسيسه التاسعة إنّ "النصر كان حليف الحشد في معاركه، ونحن لسنا طرفاً سياسياً وليس ضد أي أحد"، مشدداً على أنّ "الحشد الشعبي لكل العراقيين".
وأضاف: "سنكون جميعاً أوفياء لدماء الشهيد أبو مهدي المهندس، ونحن بحاجة لأن ننظر أين كنّا وأين أصبحنا، وهذه المراجعة أساسية في الفهم الاستراتيجي ولسنا سفينة تتقاذفها الأمواج".
وتابع: "يجب أن لا ننسى دور الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني المعلم والمربي، صاحب المعنويات العالية، الذي فعل كل ما يستطيع، وكان ما قام به كبيراً جداً".
ورأى الفياض أنّ "العراق قبل انطلاق الحشد شيء، وبعد الحشد شيء آخر، ويجب أن نسجل ما شهدناه، والتاريخ أمانة بين أيدينا".
وفي وقت سابق، قال رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق فالح الفياض إن الحشد الشعبي منذ تأسيسه هو عامل إيجابي لحماية العراق وهو القوة اللصيقة بالشعب، والحشد يلعب دوراً في منع انجرار البلد إلى حرب أهلية.