والإعلامي مصطفى المقداد أشار إلى ما عاناه العرب من الاحتلال، وما قامت به سوريا من مواقف في وجه الاحتلال ولاسيما الاحتلال الصهيوني والتي تجلت في تقوية نهج المقاومة والدفاع عن القضية الفلسطينية.
وبين الباحث الدكتور سمير أبو صالح أن محور المقاومة ازداد مناعة من خلال التلاحم النضالي بين سوريا وإيران، وظلت سوريا متبنية هذا النهج إلى يومنا هذا وحتى تحرير كل الأراضي.
وأوضح الباحث الدكتور إبراهيم عبد الكريم في محوره أن الكيان الصهيوني يعمل على حماية أمنه ومواجهة الدول التي تشكل خطراً عليه، وتهدد وجوده، ساعياً إلى الحفاظ على مجاله الحيوي، وذلك من خلال محاربة وإضعاف أهم الدول المهددة لذلك، مثل سورية ولبنان وفلسطين والعراق وغيرها، بالتعاون مع أمريكا التي تقدم له الدعم بأنواعه.
والباحث تركي الحسن لفت بدوره إلى ضرورة تنمية الفكر المقاوم الذي بدأ منذ سنوات طويلة وذلك من خلال الاهتمام بتاريخ المقاومة منذ الاحتلال الأوروبي إلى اليوم، وما كان من ثورات طردت المستعمر.
وأوضحت الدكتورة نهلة عيسى أن الفكر المقاوم ظهر في المنطقة العربية منذ زمن المعتزلة إلى اليوم، ما بين الفكر القومي والفكر المقاوم نزولا عند رغبة الشعوب بالتحرر.
وقال الباحث الأرقم الزعبي: إن كل ما يحدث من حروب تحاول الولايات المتحدة تسخيره لخدمتها، والحرب الروسية الأوكرانية هي نموذج، إضافة إلى تحالفات الغرب معها، ولكن ما يؤرقها محور المقاومة الذي تقوده طهران ودمشق، والخروج عن طاعتها، والتمسك بالقضية الفلسطينية ونصرة المستضعفين وحركات التحرر العالمي.
وفي محورها سلطت الدكتورة لينا محسن الضوء على ما قامت به سوريا وإيران لدعم وتفعيل المقاومة في وجه الاحتلال الصهيوني، مبينة أن الأمر الراهن يحتاج إلى دعم الفكر المقاوم ومتابعته والحفاظ عليه ما دام الاحتلال موجودا.
ولفت رئيس مجلس أمناء مؤسسة أرض الشام إلى أهمية الفكر الاستراتيجي المقاوم الذي أسسه القائد حافظ الأسد، والعمل على مواجهة الاستكبار الأمريكي وتحرير كل الأراضي المحتلة، وبقاء محور المقاومة في أوج قوته وحركته لنصرة المظلومين ومواجهة الاحتلال، طالما يهدد الإنسان بشكل عام.
ورئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني في تصريحه لـ سانا ركز على أهمية العمل على دعم ثقافة المقاومة التي من شأنها أن تدفع الشعب لدعم جيشه الذي يحافظ على الكرامة والوطن، وتقدير ثقافة التعاون بين سوريا وإيران وبين أي بلد يدعم الفكر المقاوم.