وقال الدبلوماسي الأميركي الرفيع، دانيال بنايم، في تصريح إن "هناك عملاً كثيراً نريد فعله. تركيزنا منصب على برنامج عمل للدفع بالأمور قدماً"، ملخّصاً بذلك الروحية السائدة في واشنطن رغم التباينات الكثيرة مع السعودية.
وتبدأ زيارة بلينكن للمملكة في السادس من حزيران/ يونيو وتنتهي في الثامن منه، وتأتي فيما يقود البلدان وساطة في السودان من دون أن ينجحا حتى الآن في فرض التزام هدنات عدة بين طرفي النزاع.
وسيتطرّق بلينكن خلال محادثاته مع المسؤولين السعوديين إلى "التعاون الاستراتيجي" بين البلدين في القضايا الإقليمية والثنائية. ويشارك الأربعاء في اجتماع وزاري يعقده مجلس التعاون الخليجي.
وسيتطرّق الاجتماع إلى اتّساع نطاق التطرّف بما يتخطى منطقة الشرق الأوسط، حسب المسؤول في مكتب مكافحة الإرهاب في الخارجية الأميركية، إيان مكّاري.
وقال مكّاري: "نحن نركّز خصوصاً على أفريقيا حيث تبنّت جماعات عنفية عقيدة تنظيم (داعش) وتعمد إلى مهاجمة أبرياء وتدمير اقتصادات محلية وحرق مدارس ومراكز رعاية صحية وابتزاز فئات مجتمعية وتمنع إيجاد وظائف".
وتابع: "اجتماع الرياض يسلّط الضوء على أن المجتمع الدولي لا يزال موحداً في تصميمه على إبقاء تنظيم داعش ضعيفاً ومضعضعاً ومدمّراً بالكامل".
وتأتي زيارة بلينكن بعد أسابيع قليلة على زيارة أجراها مستشار الأمن القومي الأميركي، جايك ساليفان، إلى المملكة، وبعد نحو عام على زيارة أجراها الرئيس الأميركي جو بايدن، في صيف 2022 جاءت نتائجها متباينة.