وأكد السيد جبلي، أن اللقاء مع زعيم الجهاد الإسلامي سيزيد من معنويات المقاومة وتحفيزها وتعزيز الإيمان بطريق المقاومة وشدد على أن انتصارات المقاومة تزداد يوما بعد يوم، وأن ضعف كيان الاحتلال يزداد ظهورا كل يوم.
واشار إلى تجربة الشعب الإيراني على صعيد المقاومة ضد مختلف العمليات والمخططات العدائية، وقال: إن كل قطرة من دماء الشهداء هي ضمان لتحقيق الثورة الإسلامية لاهدافها.
من جانبه أكد زعيم حركة الجهاد الإسلامي في هذا الاجتماع، أن حركة المقاومة برمتها تقاتل العدو في اطار مدرسة الإمام الخميني (ره)، وأضاف: أننا استفدنا دائما ونستفيد من مساعدة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ساحات القتال ضد العدو الصهيوني.
وتابع السيد زياد النخالة: قارنوا ما كنّا عليه قبل 20 أو 30 عاما بما نحن عليه الان فأين كنّا آنذاك واين نحن الآن، كل هذا بفضل الجمهورية الإسلامية ودعم إيران للمقاومة الفلسطينية.
وأضاف النخالة: أننا اليوم قمنا بتغيير معادلات ساحة المعركة بالكامل لصالح المقاومة، وقمنا بتحطيم صورة البطل الخارق لـ"إسرائيل" في المنطقة بالكامل.
وقال: إننا نصر على مواصلة هذا المسار في ظل التعاون مع محور المقاومة حتى التحقيق الكامل للانتصار على الكيان الصهيوني.
وتابع زعيم حركة الجهاد الإسلامي قائلا: إن أحد أعظم الإنجازات الجديدة لوجودنا في ساحة المعركة مع "إسرائيل" هو أننا حطمنا معنويات الحكومة الإسرائيلية والمستوطنين بشكل كبير، وبالإضافة إلى "إسرائيل"، أنشأنا معادلة جديدة في المنطقة بأكملها.
من جانبه اشار السيد جبلي في هذا اللقاء إلى القصور الذي طرأ على عرض "روايات المقاومة" حتى الآن، منوها الى ان انطلاق حركة جديدة بعنوان "نهضة بلورة الروايات" بهدف رسم وتصوير أبعاد المقاومة الفلسطينية ضد الصهاينة ضرورة أساسية يجب إدراجها بشكل عاجل في جدول أعمال الاوساط الثقافية لمحور المقاومة.