وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية في منطقة باب الرحمة شرقي المسجد.
وتواصل شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين للأقصى، وتدقق في هوياتهم وتحتجز بعضها عند بواباته الخارجية.
وكثف المقدسيون دعواتهم للرباط وشد الرحال للمسجد الأقصى في ظل المخاطر التي يتعرض لها، بفعل ممارسات الاحتلال ومستوطنيه ومخططاتهم التهويدية.
ويشهد المسجد الأقصى يومياً سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانياً ومكانياً.
وأكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أن اقتحامات المستوطنين اليومية لساحات المسجد الأقصى بحراسة قوات الاحتلال تمثل عدواناً خطيراً على قدسيته، وأن اجتماع حكومة الاحتلال المتطرفة في أحد الأنفاق تحت حائط البراق لن يصنع لها شرعية.
وشددت الفصائل على أن الاحتلال يتحمل كامل المسؤولية عن تداعيات استمرار انتهاكه لحرمة المسجد الأقصى واستفزازه لمشاعر الشعب الفلسطيني، مؤكدةً أنها لن يسمح باستمرار ذلك أو بتغيير الواقع داخل المسجد الأقصى مهما كلف ذلك من ثمن.
إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال واعتقال أسير محرر من الضفة
هذا وأُصيب شاب فلسطيني بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، اليوم الأحد، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عقب اقتحام مخيم طولكرم شمال غرب الضفة الغربية المحتلة، واُعتقل أسيرا محررا من بلدة صيدا شمالاً.
وذكرت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم طولكرم، وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة شاب بعيار مطاطي بالرأس، تم نقله إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، إذ وصفت إصابته مستقرة.
كما داهمت قوات الاحتلال ترافقها الكلاب البوليسية عدداً من منازل المواطنين في حارة الربايعة، وقامت بتفتيشها، وإخضاع سكانها للاستجواب، عرف من أصحابها: مسعود أبو زنط.
وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر محمد الأشقر (47 عاماً)، بعد مداهمة منزله وتفتيشه في بلد صيدا.