وعلق قاسمي على التحليلات والتخمينات المختلفة حول دواعي استقالة ظريف بالقول، إن أي تحليل وتفسير لدواعي استقالة ظريف غير الذي ذكره في صفحته على الانستغرام غير صحيح وبعيد عن الحقيقة وكما أعلن الديوان الرئاسي فإن هذه الاستقالة لم تحظ بالقبول.
واعتبر قاسمي الاستغلال السياسي والفئوي لخطوة وزير الخارجية من قبل بعض الأوساط أمراً مستهجناً ومرفوضاً، وقال، ان هاجس ظريف ومنتهى جهوده منذ تصديه لوزارة الخارجية هو النهوض باقتدار ومكانة وصلابة السياسة الخارجية للبلاد وان الهبوط بالفكر السامي لتقوية وحماية السياسة الخارجية والإيحاء بأن القضايا الوطنية والعامة تعد سلوكاً عاطفياً وشخصياً أمر بعيد عن الإنصاف والعدالة ويتعارض مع المبادئ المقدسة للثورة والأخلاق الإسلامية والمصالح الوطنية السامية للبلاد.
وقال قاسمي في الختام، ان الدكتور ظريف بذل لحد الآن ما بوسعه من خلال اعتماد معرفته ومهارته وتجاربه القيمة والطويلة على صعيد الحقل الدبلوماسي والشؤون الدولية خدمة للنهوض بمكانة ومنزلة السياسة الخارجية في مجال العلاقات الثنائية والإقليمية والدولية ولاشك ان الشعب الايراني الواعي يدرك قيمة مساعيه المؤثرة ويثمنها.