وكان الرئيس الايراني "اية الله السيد ابراهيم رئيسي"، اعتبر ان العلاقات بين طهران وجاكرتا، مثيرة للاهتمام رغم انها لم ترقى الى المستوى المطلوب؛ مؤكدا على ضرورة الارتقاء بهذه الاواصر، ولافتا الى ان التعاون مع البلدان الرديفة مدرجة على جدول سياسة توسيع العلاقات مع دول الجوار الايراني.
ولفت الرئيس الايراني، بانه سيتم في هذه الزيارة توقيع مذكرات تفاهم حول التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي والصحي بين البلدين المسلمين؛ مؤكدا على ان ايران واندونيسيا ترحبان بإحلال السلام المستديم في المنطقة.
كما وصف دولة اندونيسيا، "بلدا هاما في منطقة جنوب شرق اسيا، وتحظى بمكانة اساسية في المعادلات الاقليمية والدولية"؛ وهي من الدول الاعضاء في "رابطة دول جنوب شرق آسيا" (اسيان)، و"حركة عدم الانحياز"، و"مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية"، و"منظمة التعاون الاسلامي".