"محمدرضا ميرتاج الديني"، قال في تصريح له: " إن نواب مجلس الشورى الإسلامي، أكدوا من خلال توقيعهم على بيان، على استيفاء حصة إيران من مياه نهر هيرمند، مضيفاً: "العمل مازال مستمراً على جمع التواقيع في قبة البرلمان".
هذا وأكد البيان أن حصة إيران من مياه نهر هيرمند، المشترك في جذور تاريخ البلدين إيران وأفغانستان، هي حق دولي وإنساني، وهذا الحق يرتبط بشكل مباشر بحياة ومعيشة أهالي المنطقة
وخاصة أهالي محافظة سيستان وبلوجستان الصبورين، وأن المطالبة به تعتبر رسالة عالمية، وستعود تبعات الجفاف في هذه المنطقة وبيئتها بشكل سلبي على المنطقة بأسرها، بما فيها أفغانستان، لذلك فإن منع استيفاء هذه الحصة هو انتهاك لحقوق الشعب الإيراني ويتعارض مع القوانين الدولية.
وأضاف البيان: نظرا للتاريخ والحضارة والثقافة المشتركة بين الشعبين الإيراني والأفغاني، اللذين وقفا جنباً إلى جنب على مر عصور التاريخ، وخاضا معا معاناة شحة المياه، ولكن أن يقوم حكام أفغانستان بسبب الضغوط الدولية أو لأي سبب كان، بتغيير مسار المياه نحو أراض سبخة، فهذا لا يتفق مع شأن الشعب الأفغاني، وخارج عن الأعراف الدولية والمعايير الإسلامية وحسن الجوار.
وحذر البيان من أنه إذا لم تصل المياه إلى منطقة سيستان وبلوجستان خلال الأشهر الثلاثة القادمة، فستقع كارثة إنسانية شرق إيران.
وأعلن نواب مجلس الشورى الإسلامي عن تأييدهم ودعمهم للمواقف الحقة والقاطعة للرئيس الإيراني وكذلك سائر الأجهزة التنفيذية.
ودعا نواب البرلمان الإيراني، حكام أفغانستان، الذين يعلمون أن إيران تؤوي الملايين من الأفغان المهاجرين كضيوف لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبدلا من استخدام خطاب غير مناسب، أن يبادروا إلى إطلاق الحصة المائية لإيران، ولا يسمحوا بالمساس بالعلاقات العريقة بين البلدين الشقيقين والجارين.