وفي تصريح له يوم السبت، أدان "كنعاني" التصريحات التدخلية الاخيرة التي اطلقها بعض المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ مصرحا بان الانتهاك الواسع للحقوق الأساسية الخاصة بالمواطنين الغربيين، بما في ذلك الحق في حرية التعبير، ولجوء الشرطة وقوات الأمن إلى العنف المفرط لقمع المحتجين في أوروبا وأمريكا، فضلا عن إصدار بيانات سياسية حول القوانين الداخلية للدول الأخرى، يكشف بوضوح عن توظيف حقوق الإنسان كأداة لتمرير أجنداتهم وتحقيق المصالح السياسية غير المشروعة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أن ما يثير للسخرية البالغة، هو أن اولئك الذين لديهم سجل حافل في انتهاك حقوق الإنسان بحق الشعوب الأخرى ويعمدون بشكل سافر في نقض حقوق مواطنيهم، فضلا عن التزامهم الصمت إزاء الجرائم اليومية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني، بل وتحيزهم لتلك الجرائم، يصرحون اليوم حول تنفيذ الأحكام القضائية في الجناة الذين يروجون العنف ويزهقون الأرواح ويستهدفون أمن واستقرار الشعب الإيراني.
وتابع كنعاني: أوروبا وأمريكا تفتقران للأهلية القانونية والقضائية والأخلاقية، التي تسمح لهم إبداء الراي حول القضايا القانونية وحقوق الإنسان في الدول الأخرى.