وقال مشعل خلال كلمته في المؤتمر الإلكتروني الثاني لرواد ورائدات العمل للقدس وفلسطين في الأمة، إن حكومة الاحتلال الحالية من خلال "اليمين المتطرف" المتواجد بداخلها أخرجت كل ما عندها من عنجهية وفاشية تجاه الشعب الفلسطيني، مشددًا أن الاحتلال يسعى بكل ما يملك لتقسيم الأقصى زمانيًا ومكانياً من أجل تنفيذ مخططاته.
وشدد مشعل على أن معركة سيف القدس هي رسالة لكل العالم أجمع مفادها أن المقاومة هنا باقية وعن الأقصى مدافعة، مضيفاً أن الشعب الفلسطيني بأكمله انتفض في القدس والضفة والداخل وغزة من أجل المسجد الأقصى.
وبين أن غزة من خلال "معركة سيف القدس" انتصرت للمرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى وأوصلت رسالة مفادها أن سيف القدس لم يغمد.
وقال مشعل، إن الاحتلال يسعى في الآونة الأخيرة إلى حسم عناوين القضية الفلسطينية بحيث لا أرض، ولا قدس، ولا أقصى، ولا مقدسات، ولا حق عودة، من أجل تنفيذ مخططاته بأكملها.
وأشار إلى أن أمريكا والاحتلال يسعون من أجل استمرار ضعف الأمة العربية والإسلامية من أجل تمرير ما يريدون في المنطقة، وتحديدًا على أرض فلسطين المحتلة.
وتابع، "واثقون أن أمتنا وشعبنا من قبلها، لن يخذلوا القضية الفلسطينية"، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني لم ولن يتعب من مسيرة الدفاع عن أرضه.
وذكر رئيس حركة حماس في الخارج، أن وحدة الساحات أقلقت الاحتلال بعد إطلاق الصواريخ من عدة أماكن نصرة للأقصى.
وأكد مشعل أن حماس لا تخوض المعارك عبر السلاح والمقاومة فقط بل تديرها في الداخل والخارج بحزم واقتدار في كل المجالات السياسية والعسكرية ومجالات آخرى.
ولفت إلى أن حماس تريد الوحدة الوطنية وتسعى لها، مشيراً إلى أن غرفة العمليات المشتركة وحدت الشعب الفلسطيني على أرض الواقع، وكان ذلك واضحاً من خلال المعارك الأخيرة مع الاحتلال.
وبين مشعل أن وحدة الجهاد والمقاومة تجلت في الميدان، موضحاً أن حماس تفتح أبوابها للجميع من أجل الدفاع عن القضية والأرض.
وأكد رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل، أن الاحتلال يسعى بكل وسائله لتجفيف منابع الدعم المالي للمقاومة الفلسطينية، داعياً الأمة العربية والإسلامية لتعزيز الدعم المالي للمقاومة من أجل تطوير قدراتها، والدفاع عن القدس والأقصى.
وأوضح أن معركة فلسطين ليست معركة الفلسطيني لوحده بل هي معركة الأمة العربية والإسلامية جمعاء.