ومع اشتداد وتيرة المعركة على الأرض، كشفت مصادر أنّ "الصواريخ التي استهدفت تل أبيب وضواحيها هي ذات تقنيات جديدة"، مع تجديد إطلاق رشقات صاروخية من غزة في اتجاه المستوطنات الإسرائيلية.
ويوم أمس وجّهت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تحذيراً إلى الاحتلال الإسرائيلي، عبر فيديو نشرته، يحمل عنوان: "لن ينفعكم مقلاعكم".
وأكّدت حركة الجهاد الإسلامي أنّ "عمق العدو سيتلقى مزيداً من الضربات رداً على استهداف البيوت السكنية وتدميرها".
وعرضت سرايا القدس في الفيديو ميزات صاروخ "براق 85"، الذي صُنع بأيدي مجاهديها عام 2019، ويصل مداه إلى 85 كيلومتراً.
كما شددت على أنّ المقاومة أعدّت نفسها لأشهرٍ من المواجهة وتمتلك نفساً طويلاً وحاضنة شعبية وفيةً عظيمة.
في 27-12-2008 قصفت سرايا القدس وفصائل المقاومة المدن المحتلة ومواقع ومغتصبات العدو في غلاف غزة بعشرات الرشقات الصاروخية وتصدت للاجتياح البري والعدوان الإسرائيلي، واستمرت هذه المعركة 21 يوماً.
أما في 9-3-2012 خاضت سرايا القدس معركة مع العدو الإسرائيلي أطلقت عليها "بشائر الانتصار" أوجدت خلالها معادلة جديدة وتمكنت من ردعه وألزمته بوقف كافة عمليات الاغتيال بحق قادة المقاومة الفلسطينية، واستمرت المعركة 4 أيام.
في العام نفسه في 14-11-2012، خاضت سرايا القدس معركة أطلقت عليها "السماء الزرقاء" تمكنت فيها من قصف مدينة "تل أبيب" وغيرها لأول مرة وتوجت من خلالها انتصارين سياسياً وعسكرياً كبيرين على العدو، واستمرت المعركة 8 أيام.
أما في العام 2013 وتحديداً في 11 آذار/مارس دكت السرايا حصون المحتل بـ 130 صاروخ وقذيفة في عملية أطلقت عليها اسم "كسر الصمت" رداً على العدوان الصهيوني المتواصل بحق الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة وقطاع غزة، واستمرت العملية يوم واحد.
في 8-7-2014، بدأت السرايا معركة "البنيان المرصوص" وقصفت "تل أبيب" ومطار "بن غوريون" بصاروخي براق 70 وقصفت مدن ( أسدود – بئر السبع – عسقلان – نتيفوت – أوفكيم ) بـ 60 صاروخاً رداً على العدوان الصهيوني، واستمرت المعركة 51 يوماً.
بينما في العام 2018 في 29 أيار/مايو قصفت مواقع ومغتصبات العدو في غلاف غزة بعشرات الرشقات الصاروخية في معركة أطلقت عليها "الوفاء للشهداء" رداً على العدوان واستمرت المعركة يوم واحد.
في العام نفسه في شهر آب/أغسطس، قصفت مواقع ومغتصبات العدو بعشرات الرشقات الصاروخية في عملية أطلقت عليها "وعد الأوفياء"، رداً على استهداف العدو موقعاً للمقاومة واستشهاد مقاومين، واستمرت المعركة يوم واحد.
أما في شهر تشرين الأول /أكتوبر من العام نفسه، قصفت سرايا القدس مغتصبات غلاف قطاع غزة برشقات صاروخية وقذائف هاون في عملية أطلقت عليها اسم "ثأر تشرين" رداً على تغول العدو الصهيوني في دماء أبناء الشعب الفلسطيني في مسيرات العودة، واستمرت المعركة يوم واحد.
بينما في شهر تشرين الثاني من العام 2018، قصفت مغتصبات العدو بمئات الصواريخ في معركة أطلقت عليها "جحيم عسقلان"، رداً على جريمة العدو شرق خانيونس التي أدت لاستشهاد 7 مقاومين، واستمرت المعركة 3 أيام.
في 4 أيار/مايو من العام 2019 استهدفت سرايا القدس وفصائل المقاومة مواقع ومغتصبات العدو في غلاف غزة بعشرات الرشقات الصاروخية في معركة أطلقت عليها "حمم البدر" رداً على إيغال العدو وتعمده استهداف واغتيال المقاومين في المواقع العسكري، واستمرت المعركة 3 أيام.
وفي 12-11-2019 أطلقت سرايا القدس معركة "صيحة الفجر" رداً على اغتيال القائد بهاء أبو العطا، ومحاولة اغتيال القائد الكبير أكرم العجوري في سوريا وبدأت المعركة بقصف مدينة الخضيرة بصاروخ "براق 120" لأول مرة، واستمرت المعركة 3 أيام.
أما في 23-2-2020 أطلقت سرايا القدس معركة "بأس الصادقين" رداً على استشهاد المجاهد محمد الناعم والتنكيل بجسده شرق خانيونس، واستشهاد المجاهدين زياد منصور ومحمد سليم سليم في العدوان الصهيوني على دمشق، وبدأت المعركة بقصف مدينة عسقلان ومغتصبات غلاف غزة بعشرات الصواريخ والقذائف، واستمرت المعركة يومان.
ورداً على جرائم العدو في المسجد الأقصى والشيخ جراح سرايا القدس اطلقت سرايا القدس معركة "سيف القدس"، في 10-5-2021، واستهدف جيب قيادة للعدو بصاروخ كورنيت شرق بيت حانون وتقصف "تل أبيب" و"عسقلان" و"سديروت" برشقات صاروخية كبيرة، واستمرت المعركة 11 يوماً.
والعام الماضي في 5 آب/أغسطس خاضت سرايا القدس معركة "وحدة الساحات" ودكت "تل أبيب" والمدن المحتلة والغلاف بأكثر من 100 صاروخ في إطار ردها الأولي على جريمة اغتيال القائد تيسير الجعبري وإخوانه الشهداء وتثبيتاً لمعادلة الوطن الواحد، واستمرت المعركة 3 أيام.