وقالت "القناة 12" الإسرائيلية إنه "بعد رشقة الصواريخ الواسعة نحو هشفيله (النقب الغربي)، وهو قصف إلى مدى بعيد نسبياً، فإن الجهاد الإسلامي تحافظ على قدرة إطلاق صواريخ في كل مرة نحو منطقة مغايرة، عبر صليات ما بين خمسة وعشرة صواريخ في وقت محدّد".
وبحسب القناة فإن "هذه محاولة لإظهار طول النفس لديهم، وطالما أن قيادة الخارج هي من تقود الأمور، فسيكون من الصعب التوصّل إلى تفاهمات".
وقالت وسائل اعلام إسرائيلية إن حركة الجهاد نجحت في إطلاق 1200 صاروخ وإدخال 2 مليون من الإسرائيليين إلى الملاجئ وتشويش حياتهم.
وذكر الاعلام الإسرائيلي إن "القبة الحديدية لم تُفعّل عند استهداف مستوطنات غلاف غزة اليوم، ومعظم الصواريخ أصابت أهدافها".
ويوم أمس، ذكرت "القناة الـ 13" الإسرائيلية أنّ "هناك خشية من توسّع المواجهة المستمرة وانتشارها، وانضمام حركة حماس إليها، وتوسيع وتيرة الصواريخ ومداها، وتحوّل المواجهة المحدودة والنقطوية إلى معركة".
هذا وتوعّدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم السبت، الاحتلال الإسرائيلي بتجديد القصف للمدن المحتلة تأكيداً لاستمرار المواجهة و"ثأر الأحرار".
وقالت السرايا في بيانٍ مقتضب إنّه "أمام استمرار الاغتيالات وقصف الشقق والبيوت الآمنة، فإنّ المقاومة الفلسطينية ستجدّد قصفها الصاروخي على المستوطنات الإسرائيلية".
وفي وقت سابق اليوم، صرّح مسؤول كبير في المقاومة الفلسطينية قائلاً: "معركتنا مستمرة ومتواصلة وضرباتنا للعدو الإسرائيلي آتية".
ولليوم الخامس على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه العسكري على قطاع غزة، إذ استهدف طيرانه منازل وشققاً سكنية، شمال ووسط وجنوب القطاع، موقعاً عدد من الشهداء والجرحى.
وفي المقابل، وردّاً على العدوان الإسرائيلي، أطلقت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية عملية ردّ تحت تسمية "ثأر الأحرار"، حيث استهدفت المقاومة بنحو 1100 صاروخ على الأقل، مستوطنات محيط غزة، ومستوطنات في عمق كيان الاحتلال، فيما يُواصل الاحتلال غاراته على القطاع.