وأقيمت مراسم الافتتاح بحفل بهيج حضره الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة السيد عيسى الخرسان وأعضاء مجلس إدارة العتبة المقدسة والضيوف من أمناء وممثلي العتبات المقدسة والمزارات الشريفة ونخب أكاديمية وعشائرية ومجتمعية وخدم العتبة العلوية المقدسة.
وابتدأ الحفل البهيج بقراءة معطرة لكتاب الله العزيز بصوت القارئ مصطفى الحسيني، تلتها كلمة الأمانة العامة بالمناسبة ألقاها عضو مجلس إدارة العتبة العلوية المقدسة الدكتور عبد الهادي الابراهيمي أوضح فيها ، أن " باب الساعة هو الباب الشرقي الكبير الذي يمثل المدخل الرئيسي للصحن الحيدري الشريف ، مشيرا إلى مراحل التجديد التي شهدها الباب عبر الزمن وكمية الخراب والأذى والسرقة التي تعرض لها في العهد البعثي البغيض.
واكد الإبراهيمي أنه " تمت صيانة كتائب باب الساعة وتصنيع المفقود منها من قبل الكوادر المتخصصة في وحدة الذهب التابعة للعتبة العلوية المقدسة وساهم فنيو مؤسسة الكوثر الإيرانية في طلاء هذه الكتائب والزخارف وأعيدت جميع القطع الى أماكنها الأصلية في أعلى الباب ".
وشهد الحفل عرض فلم وثائقي يوضح أعمال الصيانة والتأهيل التي أجريت على الباب ، ثم جاء دور الشاعر الشيخ حسنين قفطان ليلقي قصيدته بالمناسبة لتبدأ بعدها مراسم إزاحة الستار عن تلك التحفة الفنية من قبل الأمين العام السيد عيسى الخرسان ومشاركة الضيوف الكرام ، وصدعت معها حناجر فرقة الإنشاد بعطر الولاء والمحبة لصاحب المقام (عليه السلام).