وتابع قائلا: ان هدفنا هو زيادة قوتنا الدفاعية وقوة الردع في مختلف المجالات الجوية والبحرية والبرية والمضادة للجو أكثر من أي وقت مضى، حيث استلمنا العديد من الطلبات التي شملت شراء مسيرات ويقودها طيار أيضا.
وأشار المسؤول الى مكانة جامعة القيادة والأركان بالجيش وقال: ان هذه الجامعة تتولى مسؤولية تربية قادة المستقبل، واذا أردنا مشاهدة قادة المستقبل في الجيش، فعلينا أن نزور هذه الجامعة بشكل مباشر.
وشدد العميد "خواجة فرد" على أن هدف منظمة الصناعات الجوية التابعة لوزارة الدفاع هو متابعة التهديدات البعيدة ودعم الصناعات الجوية، مشيرا الى الاجراءات الجيدة للغاية التي تم اتخاذها في صناعة المسيرات والتي يقودها طيار وذات أجنحة ثابتة ومتحركة.
وأضاف قائلا: ان الكثير من الدول يوفرون احتياجاتهم ومقاتلاتهم من خلال شرائها، الا اننا نواجه ضغوطا كثيرة وقيودا شديدة لتوفير هذه المعدات بسبب الحظر، ولهذا السبب لجأنا الى اعادة صيانة الطائرات المروحية التي تضررت ابان الحرب التي فرضها صدام على ايران (1980-1988)، ثم توجهنا الى انتاج هذه الطائرات والمقاتلات في داخل البلاد.
وأشار المسؤول الى انتاج المسيرات في داخل ايران وقال: بعد بدء الحرب في اوكرانيا سألنا الروس كيف حافظنا على استعداد اسطولنا الجوي، مما يظهر أهمية انجاز منظمة الصناعات الجوية، حيث استطعنا رغم الحظر الحفاظ على استعداد المروحيات التجارية والمقاتلة.
وأضاف قائلا: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية أجبرت الأعداء على الاعتراف بقوتها الدفاعية وتطورها، وقاموا في مقال علمي نشروه بإجراء مقارنة بين الطائرة المقاتلة " كوثر" والمقاتلة "اف - ۳۵" وأعلنوا بأن المقاتلة كوثر تتمتع بإمكانيات كثيرة للغاية.