وفي كلمة القاها السبت خلال التجمع الكبير للمقاتلين والاسرى الاحرار من فترة الدفاع المقدس (1980-1988)، اعتبر العميد سلامي ثقافة الشهادة بانها مولدة للاقتدار لانه في اجواء الحرب غير المتكافئة مع القوى الكبرى ظاهريا، فان عدم الخشية من الموت هي الاداة لشل قدرات هذه القوى وقال، انه حينما لا يخشى شعب من الموت فلن يستسلم للعدو ابدا.
وأشار العميد سلامي الى ما شهدته المنطقة حولنا من أحداث وانهيار أنظمة وتشرُّد شعوب وتدمير مدن، مؤكداً على أنّ ايران ستبقى عامرة حرة شامخة مستقلة ومظهراً لقوة العالم الاسلامي أمام جميع القوى.
وشبه نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري بيوت الأعداء بأنها كبيت العنكبوت، متابعاً أنّ العدو يتراجع عندما يلمس لدينا الارادة والعزيمة.
واكد العميد سلامي بان تقييمنا للعدو واع ونعرف بان اعداءنا الى افول والشعب الايراني في ذروة القوة والاقتدار واضاف، ان هذه هي حصيلة تجاربنا في الميدان وليست احلاما تراودنا، وبناء على ذلك سنقف امام العدو اليوم وفي المستقبل حتى تحقيق الانتصار النهائي.
واضاف، اننا وعلى مدى 40 عاما من الصمود تعلمنا بانه يمكن الوصول الى الاهداف الكبرى بالمقاومة بصورة اسرع واقل كلفة ومنجزات اكبر واضاف، ان اردتم احباط سياسات الاعداء وعدم اللعب في ساحتهم وتجنب مكرهم واحابيلهم فانه ينبغي عليكم فقط الوقوف امامهم وان لا تخشوا شيئا.
وشدّد العميد سلامي على أنّنا لا نفكر بأي اعتداء حربي بل نهجنا دفاعي وقال في نفس الوقت: إن انتخب العدو خيار الهجوم فسوف لن نتركه في سبيل حاله ونحن الذين سنحسم مصير الحرب.
واكد بان المقاومة في الساحة الاقتصادية تعني بناء ايران وتوفير فرص العمل وخلق الثروة وتحقيق المزيد من التقدم والرخاء.