وأكد لدى إشارته الى إقامة هذه المراسم في مدينة مشهد المقدسة للعام الثاني على التوالي، أن المدينة شأنها مثل سائر المدن التي تحتاج الى أعمال فنية وثقافية وذلك لدور الفن في تحسين واصلاح المجتمع.
وشدد هذا الفنان الشاب على أن انطلاق نماذج صحيحة ومناسبة من هذه المعارض والمهرجانات، من شأنه أن يترك آثاراً مشتركة ومثمرة في مجال وحدة دول العالم الإسلامي.
وأضاف قائلاً: إن الموسيقى تؤدي دوراً إيجابياً وقيّماً وتعليمياً على المخاطب، لذا يجب تظافر الجهود لتقديم عمل موسيقي هادف وقيم ليس للشعب الإيراني فحسب، بل لشعوب العالم الإسلامي أيضاً.
واعتبر إقامة المهرجانات الفنية والمراسم الموسيقية استلهاماً من الإمام علي بن موسى الرضا (ع) يجعله أن يشعر بأنه أحد خدام مرقد هذا الإمام الهمام وإنه يستضيف زواره (ع) من خلال هذه المراسم التي تجعل لدى الإنسان شعوراً عجيباً لأهل البيت (عليهم السلام).