وأضاف في تصريحات، أن الحكومة الإسرائيلية اليمينة المتطرفة نجحت في جر المنطقة إلى وضع متوتر وغير مستقر من شأنه أن يمس الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها وأن يجر المنطقة إلى حرب دينية.
وأشار سفير فلسطين بالقاهرة إلى أن القيادة الفلسيطينة حذرت كثيرا من خطورة جر المنطقة إلى حرب دينية، وحملت الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية، مشيرا إلى أن مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين حمل إسرائيل أيضا كامل المسئولية، فضلا عن البيانات التي صدرت عن وزارات الخارجية العرب والدول العربية وأطراف عربية وإسلامية عريضة حملت إسرائيل المسؤولية.
وأشار إلى أن مجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين طالب مجلس الأمن بضرورة التدخل الفوري والعاجل ، لوقف هذه الممارسات الإسرائيلية، وبالفعل كان هناك تنسيقا أردنيا فلسطينيا إماراتيا، باعتبار أن دولة الإمارات هي العضو العربي في مجلس الأمن، وعقدت أمس جلسة مغلقة لم يصدر عنها بيان لكن اللغة التي تحدث بها المندوبين والبيانات التي صدرت عن بعض الدول، مثل روسيا والصين وأمريكا وبريطانيا رفضت وأدانت هذه الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
ولفت السفير دياب اللوح إلى أن فلسطين طالبت بضرورة تدخل دولي عاجل وحماية دولية عاجلة من هذا البطش، وهذه الجرائم الإسرائيلية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وهناك استهداف وضع للمقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية، وخاصة داخل المسجد الاقصى المبارك، فضلا عن محاولة إسرائيل فرض سياسة الأمر الواقع به وتقسيمه زمانيا ومكانيا حتى في هذا شهر رمضان الفضيل.
وأوضح أن هناك مخطط إسرائيلي جاء على لسان وزراء متطرفين في حكومة إسرائيل بأنه لا وجود للشعب الفلسطيني، وهناك مخطط لإفراغ الأرض من سكانها الأصليين، وتهويد مدينة القدس وفرض سياسة الأمر الواقع.
وشدد على أن أعمال التصعيد الإسرائيلية خطيرة جدا، معربا عن أمله في أن تتجح المساعي المبذولة الأن من الأطراف العربية والاقليمية والدولية لوضع حد للتصعيد غير المسبوق والخطير وغير المبرر وأن يتم وضع المنطقة على أعتاب مرحلة جديدة من الهدوء والاستقرار والتهدئة تمهيدا لخلق مناخ مناسب لانطلاق عملية سياسية جادة تفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي إلى أرض دولة فلسطين المحتلة.