شكري قال خلال لقاءٍ جمعه مع نظيره السوري فيصل المقداد الذي يزور القاهرة، إنّ التسوية السياسة الشاملة للأزمة السورية من شأنها أن تضع حداً للتدخلات الخارجية.
بدوره، نقل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، تقدير بلاده لدور مصر الداعم والمساند لسوريا وشعبها على مدار سنوات الأزمة.
وأعرب وزير الخارجية السوري عن تطلعه لأن تشهد المرحلة المقبلة المزيد من التضامن العربي مع سوريا كي تتمكن من تجاوز أزمتها.
ووفق وزارة الخارجية المصرية، فإنّ الوزيرين اتفقا على تكثيف قنوات التواصل بين البلدين على مختلف الأصعدة خلال المرحلة المقبلة.
كما أشارت الخارجية المصرية إلى أنّ اللقاء تناول سُبل مساعدة الشعب السوري على استعادة وحدته وسيادته على كامل أراضيه ومواجهة التحديات.
ولفتت الخارجية المصرية إلى أنّ "المباحثات تناولت أيضاً عدداً من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
واليوم، وصل إلى القاهرة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في زيارةٍ تستمر يومين، تلبيةً لدعوةٍ رسمية من نظيره المصري سامح شكري.
وتعدّ زيارة المقداد الأولى لوزير خارجية سوري منذ تعليق مقعد سوريا في جامعة الدول العربية، واندلاع الأزمة السورية في 2011.
والعلاقات السورية - العربية آخذة في التحسّن، بعد مأساة الزلزال الذي وقع في الـ 6 من شباط/ فبراير الماضي، ودفع دولاً في المنطقة إلى إرسال كميات من المساعدات إلى دمشق.