وبمناسبة يوم الأرض، حيا الشيخ يزبك صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، وقال: ان الفلسطيني هو المنتصر لأن فلسطين هي هويته وأرضه التي لن يتخلى عنها ولا عن شبر من أرضها، وأضاف، ان الهزيمة والزوال سيكونان مصير الكيان المؤقت الطارئ على أرض فلسطين الذي صنع بمؤامرة دولية.
وخلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة (ع) في بعلبك شرق لبنان، رأى أن الساعة بين التوقيتين الشتوي والصيفي كادت أن تطيح بكل شيء، وأن تشعل نار الفتنة، وما رأيناه من استغلال العصبيات كشف كل البعد عن لبنان الذي هو أكبر من وطن، وهو رسالة وأنموذج حضاري للعيش المشترك، هذا العيش الذي يعد ثروته الوطنية، موضحا أن المواطنين الذين أتعبهم الواقع الاجتماعي وضياع الآمال، هم بحاجة الى مسؤولين يتحملون رفع المعاناة عنهم بمعالجة الأوضاع التي لم يسلم من آثارها السلبية مواطن.
ودعا الشيخ يزبك المسؤولين الى المبادرة الى اللقاء والحوار لإنقاذ الوطن بعيدا عن الاحقاد والمزايدات الشعبوية، وذلك بالعمل الجاد للخروج من الفراغ القاتل وانتخاب رئيس للجمهورية تنتظم معه المؤسسات.
وتوجه الى المسؤولين بالقول: عليكم أن تشعروا بالواقع الاجتماعي الصعب بعيدا عن حسابات الربح والخسارة الشخصية والجهاتية والحزبية، ويجب أن يكون الرابح لبنان والمواطن ولا يتحقق ذلك الا بلغة المحبة، بعيدا عن لغة الطائفية المقيتة التي لا تبقي ولا تذر.