وأكد قاسم في تصريح صحفي الخميس أنّ “هذه الممارسات الصهيونية المدعومة من جانب حكومة الاحتلال وشرطته وأجهزته الأمنية، تستدعي من أبناء شعبنا من مختلف الأراضي المحتلة تكثيف رباطهم وحشدهم خلال هذا الشهر الكريم، والعمل على منع المستوطنين من تهويد أقصانا ومقدساتنا، والتأكيد على عروبتها وإسلاميتها، وهو ما دأب عليه أبناء شعبنا طوال السنوات الماضية، وأثبتوا للاحتلال وقطعان مستوطنيه أن الأقصى سيبقى فلسطينيا عربيا إسلاميا، ولن يتم تهويده، بأي ثمن”.
وأشار إلى أن “مقاومتنا البطلة أكدت في كل محطات الصراع مع الاحتلال الصهيوني، أنها الحصن الحصين، والركن المتين، لشعبنا وقضيتنا، وعلى رأسه مقدساتنا وأقصانا، وأنها على استعداد للذهاب بعيدا في مواجهة العدو للحيلولة دون استباحته لها، وتهويدها، وتغيير معالمها الدينية والتاريخية”.
ودعا قاسم “المؤسسات الدولية والحقوقية للعمل على كبح جماح قيود الاحتلال المفروضة على المقدسيين، وعدم إعطائهم تصاريح الدخول لمركباتهم، واعتبار ذلك استمرارا لسياسة الاحتلال في منعهم من أداء شعائرهم الدينية التعبدية، مما يشكل مخالفة لكل المواثيق الدولية ذات الصلة”.