وأمل بري، أنّ يتمكن المجلس النيابي من إنجاز إستحقاق رئاسة الجمهورية قريبًا، معتبرًا أن المطلوب من الجميع الإدراك بأن ما من أحد يملك ترف هدر الوقت، في ظل تردي الأوضاع المالية والاقتصادية والمعيشية على النحو الذي يجري، خاصة بعد أن تخطى سعر صرف الدولار المئة الف ليرة لبنانية للدولار الواحد.
وجدد بري الأربعاء خلال لقائه وفداً موسعاً من لقاء التوازن الوطني التأكيد على أن إنتخاب رئيس للجمهورية هو مفتاح الحل الذي يمهد لسلوك مسار الإنقاذ، كما رأى أن لبنان يمتلك كل مقومات النهوض والتعافي من الأزمات، التي يتخبط بها، وكل ذلك رهن بالإستثمار على النوايا الصادقة والإرادات الخيرة والوعي بأن لبنان أصغر من أن يُقسم، وأن لا خيار لمقاربة كل القضايا مهما كبرت أو صغرت إلا بالحوار والتوافق، وفي المقدمة رئاسة الجمهورية.
وعن موضوع الإتفاق بين السعودية وإيران، أكّد رئيس المجلس أن هذا الإتفاق سيلقي بظلال إيجابية على الوضع في المنطقة بأسرها.
وفي ملف النازحين السوريين، شدّد على وجوب أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته الإنسانية والاخلاقية والقانونية كاملة، حيال حل مسألة النازحين، لافتاً الى أن "المدخل إلى ذلك يكون من خلال فتح قنوات التواصل مع سوريا.