وقال الأمير تركي الفيصل، إن الصين هي التي يمكن أن تنجح لأن تقيم علاقات جيدة مع البلدين، مشيرا إلى أنه لم يكن على علم بتفاصيل الاتفاقية.
وأعرب عن أمله في أن يؤدي الاتفاق إلى مزيد من التطورات الإيجابية في الشرق الأوسط وينعكس على سوريا أيضا، حيث إراقة الدماء المستمرة، مؤكداً اعتقاده أنه سيكون له تأثير على قضايا مثل اليمن، على سبيل المثال.
وأعلنت السعودية وإيران، الجمعة الماضية، استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتي البلدين وممثلياتهما خلال 60 يوماً، وذلك بعد محادثات برعاية صينية.
وأصدرت كل من السعودية وإيران والصين، بيانا ثلاثيا مشتركا، أعلنت فيه الدول الثلاث قيام إيران والسعودية توقيع اتفاقية لاستئناف العلاقات بين البلدين، برعاية من الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وأوضح البيان أنه "من المقرر فتح سفارتي (البلدين) في غضون شهرين". كما أشار البيان إلى أن الجانبين السعودي والإيراني قد أعربا عن "تقديرهما وشكرهما لجمهورية العراق وسلطنة عمان لاستضافتهما جولات الحوار التي جرت بين الجانبين خلال عامي 2021 -2022.
كما أعرب الجانبان عن "تقديرهما وشكرهما لقيادة وحكومة جمهورية الصين الشعبية على استضافة المباحثات ورعايتها وجهود إنجاحها".