وذلك في إطار مخططات الاحتلال لإعادة تدوير الإرهاب واستخدامه في ضرب الاستقرار من خلال دفع هؤلاء الإرهابيين لتنفيذ اعتداءات على التجمعات السكنية والبنى التحتية للدولة ومواقع الجيش السوري.
وذكرت مصادر محلية لـ"سانا" أن “حوامات عسكرية لقوات الاحتلال الأمريكي أقلعت من حرم الثانوية الصناعية التي حولتها قوات الاحتلال وميليشيا قسد المرتبطة بها إلى سجن، وهي تحمل على متنها مجموعة من إرهابيي داعش، واتجهت جنوباً إلى قاعدتيها غير الشرعيتين في الشدادي وحقل عمر”.
ونقلت قوات الاحتلال خلال السنوات السابقة عدداً كبيراً من إرهابيي “داعش” من سجن غويران وعدد من المخيمات والقواعد غير الشرعية إلى منطقة التنف التي تحتلها، وأخضعتهم لتدريبات بالذخيرة الحية، ونشرتهم حول قاعدتها في المنطقة وفي عمق البادية السورية، لتنفيذ اعتداءات على المدنيين والحافلات والمناطق الآمنة ونقاط الجيش العربي السوري في المنطقة الشرقية من البلاد كان آخرها في السابع عشر من الشهر الماضي، والثالث من الشهر الجاري، حيث استشهد 53 مواطناً، ثم 3 مواطنين على التوالي كانوا يجمعون الكمأة جراء اعتداءين لإرهابيي تنظيم “داعش” بريفي حمص وحماة.