وفي مقابلة مع مراسل وكالة ( إرنا) ، قال المخرج السينمائي التونسي "المنصف برشوش": "إنّ هذا الدعم جعل السينما الإيرانية أقوى كل يوم بحيث وصلت إلى المشاركة وكسب العديد من الجوائز في العديد من المهرجانات الدولية."
وأضاف :" وكانت بداية اعتراف العالم بالسينما الإيرانية عندما تمكن الفيلم الإيراني بايكوت (المقاطعة) من حصد جوائز عديدة في المهرجانات الدولية. ويمكن رؤية قوة السينما الإيرانية هذه في مجال صناعة الأفلام والمسلسلات التلفزيونية وعلى سبيل المثال مسلسل النبي يوسف ومسلسلات أخرى ذات موضوعات تاريخية مثل مسلسل محمد رسول الله، الذين حصدا مشاهدة كبيرة حول العالم."
كما قال: "إن سبب النمو الملحوظ للسينما الإيرانية وقوتها في مبارزة الأعمال السينمائية الكبيرة هو أن الحكومة أولت اهتماماً خاصاً لتعزيز قوة السينما وإيجاد مكان لها في العالم."
وأشار المخرج التونسي: " لقد أدركت الجمهورية الإسلامية أيضاً أنه يجب عليها الاهتمام والتركيز بالقطاع السينمائي لتطويره الخاصة في المجالات الثقافية مثل المقاومة والشرف والكرامة والخصائص الإنسانية ، مما جعل إيران تعزز مكانتها في الفضاء الدولي سواء بين دول الخليج وعامة العالم ، وتبرهن للجميع بأنّ لها تأثير قوي على المنطقة وأحداثها."