وقالت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، إن الأسير عدنان ما زال يقبع حَالِيًّا في زنازين معتقل الجلمة ويعاني من أوضاع صحية سيئة ويرفض إجراء الفحوصات الطبية أو تلقي المدعمات.
وحسب المؤسسة أرسل الشيخ المجاهد خضر عدنان تعازيه للأهالي في محافظة نابلس في رسالة قائلًا: "يا أهلي في جبل النار، يا عاصمة الضفة، أهل الشهداء والأسرى الأقرب على قلبي, فداكم أرواحنا وأموالنا وأهلونا، وعوضكم الله صبرًا وخيرًا وذخرًا في الدارين. إن من قضوا من أحبابكم على يد قتلة الأنبياء والرسل هم الباقون والخالدون: "وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ"، نحن على ثقة بوعد الله عز وجل لعباده المؤمنين بالنصر والتمكين".
وأيضاً في ذات السياق في رسالته، مضيفًا: "إن هذه المجزرة التي طالت الطفل والشيخ والشاب لتجعل كل التأكيد أن هذا العدو متعطش للدم ولا يرقب فينا إلا ولا ذمة، ويؤكد الحقيقة القرآنية بقتلهم الأنبياء والرسل, دعواتي لكم ومحبتي لكم، وأعظم الله أجركم فقدًا، وتهانينا لكم شهادة".