وأوصلت قيادة العرين رسالة للجميع (في بيانٍ لها مساء الخميس) جاء فيها أن "قطار المقاومة في الضفة الغربية قد انطلق وكان وقوده دماء خيرة شباب هذا الوطن".
وفندت المزاعم التي تتردد عن انتهاء العرين، وقالت: كيف لنا أن نخون وصاياهم (الشهداء) التي سمعناها صوتا وصورة كتبت بالدم والرصاص كتبت بدمائهم بأحشائهم بأشلائهم بجماجمهم الطاهرة.
وأضافت "نقول للمرة الأخيرة من أراد أن يفهم فليفهم ومن لم يرد سيأتي يوم ويكون قد تأخّر بالفهم يقف ذليلا يجر الخيبة والحسرة وهو ينظر لأبناء شعبه منتصرين هاماتهم ورؤوسهم مرفوعة جباههم لم تنحن إلا لله لذلك حق القول والقول الفصل الله جل جلاله وحده فقط قادر على إيقاف المقاومة سواء في نابلس أو جنين أو الضفة الغربية أو القطاع الحبيب.
وتابعت "نستطيع أن نقول لأبناء شعبنا الآن وبعد انضمام طولكرم الكرمي للمقاومة المسلحة واكتمال تشكيل خلاياها "المقاومة في الضفَّة الآن تملك درعاً وسيفا"، ونقول للاحتلال ستقف طويلا طويلا وأنت تدرس وتبحث وتحلّل لتفهم ظاهرة العرين ثم بعد كل ذلك ستعجز ولن نعجز.
ودعت الجماهير للخروج هذه الليلة إلى الشوارع والميادين الرئيسية في كل مدينة من مدن الضفة وفي القدس وفي قطاع غزة الحبيب في كل مخيمات الوطن... ليسمع العالم أجمع صوت تكبيرات ليسمع أبناء العرين وأبناء المقاومة الذين يتجهزون في هذه الساعات لمعركة الرد السريع.
وقالت: لن نحرف بوصلتنا وبوصلتكم مهما كلَّف الأمر.. ونقول للمحتل انتظرنا فنحن قادمون من حيث لا تحتسب وساء صباحكم وساء سبتكم وسنرى من سيحاصر من".