صرح العميد علي جهان شاهي قائد القوات البرية للجيش خلال اجتماعه بقادة هذه القوات:
"إن منهج الحركة في القوة البرية، استنادًا إلى توجيهات القائد العام للقوات المسلحة (مدّ ظلّه العالي) والاستفادة من تجارب فترة الحرب لاسيما الحرب المفوضة ذات الـ12 يومًا، قد جرى تحديده على أساس خمسة مبادئ استراتيجية: الولاية، العدالة، الكفاءة، التكنولوجيا، وتنمية المهارات".
وأضاف:
انطلاقًا من هذه المبادئ الخمسة وما ورد في مرسوم تعييني من توجيهات سماحة القائد (مدّ ظلّه العالي)، القاضية بـ«السعي الجدير لرفع مستوى التحرك، والكفاءة، ورأس المال البشري، والتسليحات والمعدات في مواجهة التهديدات المستجدّة مع الاستفادة من القدرة المعنوية والتجارب والإمكانات والتقنيات الناشئة»، رسمنا مسار حركتنا ونمضي بإذن الله نحو آفاق مشرقة".
وأكد العميد جهان شاهي:
"أن القوة البرية للجيش، من خلال الاستفادة من النخب العلمية والشركات المعرفية والتقنيات الناشئة، ولاسيما استخدام «الذكاء الاصطناعي»، وصلت اليوم إلى مستوى عالٍ من القدرة القتالية، ومع امتلاكها كوادر بشرية كفوءة ومؤمنة وتواقة للشهادة، وتسليحات ومعدات حديثة، والاستفادة من تجارب المخضرمين واحرب الـ12 يومًا المفروضة، فهي مستعدة للرد على أي تهديدات محتملة من الأعداء.
وقال قائد القوة البرية للجيش مشيرًا إلى أننا نواجه اليوم حربًا معرفية ومركّبة:
إن أعداء النظام المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية، بعدما عجزوا عن تحقيق مآربهم الخبيثة عبر الحرب الصلبة، دخلوا في حرب ناعمة مع الجمهورية الإسلامية، وبعون الله تعالى، وبقيادة القائد العام للقوات المسلحة، وباتحاد وتلاحم الشعب الإيراني العظيم، وبقدرة واقتدار القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية، سنُحبط مجددًا جميع مخططات الأعداء.
وفي إشارته إلى إجراءات هذه القوة خلال الحرب التحميلية الـ12 يومًا، أوضح:
"أن القوة البرية للجيش، عبر نشر 10 ألوية لحماية الحدود، واستخدام مسيّرات آرش 1 و2 في مهاجمة الأراضي المحتلة، ونشر منظومات دفاع جوي ضمن شبكة الدفاع الجوي المتكاملة بهدف تعزيز ودعم الدفاع الجوي وقوة الجو‑فضاء التابعة لحرس الثورة، وكذلك باستخدام منظومات دفاع جوي جديدة لإسقاط مسيّرات العدو ومنع الأعداء من بلوغ أهدافهم الخبيثة، كان لها حضور فعّال في ساحة الحرب.
وقال العميد جهان شاهي موضحًا أن القوة البرية للجيش لديها الكثير مما لم يُكشف بعد في مجال المسيّرات والدفاع الجوي على مستوى القوات المسلحة:
"إن دخول القوة البرية في مجال المسيّرات والدفاع الجوي يبشّر بقوة برية متحرّكة ورشيقة وجاهزة للعمل، قادرة على قول الكثير في الحروب المحتملة المقبلة، وقد قامت وحدة المسيّرات ومجموعة الدفاع الجوي للقوة البرية للجيش خلال حرب الـ12 يومًا المفروضة بإجراءات فعّالة في إسقاط المسيّرات والطائرات المعادية".
وأشار قائد القوة البرية للجيش إلى البرامج المستقبلية لهذه القوة مؤكدًا:
في سبيل تحديث التسليحات والمعدات، ومن خلال الاستفادة من النخب المحلية والشركات المعرفية والتقنيات الجديدة والناشئة، رفعًا لقدرة واستعداد القوة القتالي، وتعدّد مهارات الأفراد، وتحسين معيشتهم ومعنوياتهم، وتجهيز قوة برية متحرّكة ورشيقة وكفوءة، والارتقاء بمجالات الحرب الإلكترونية، والصواريخ، والمدفعية، والقيادة والسيطرة، فقد خططنا واتخذنا خطوات عملية في هذا الاتجاه.