واستدعي رئيس المكتب الثالث لأوروبا الغربية بوزارة الخارجية الإيرانية، ايزابل مارش، احتجاجا على "استمرار حكومة بلادها في توجيه التهم الواهية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي لا أساس لها من الصحة".
ووصف المزاعم التي قدمتها حكومة بريطانيا ضد إيران بأنها استمرار لسياسة التخويف من إيران (ايرانوفوبيا) داعيا إلى وضع حد لهذا النهج غير الودي للحكومة البريطانية.
وقال إن العقوبات البريطانية الجديدة لها دوافع سياسية، مضيفا أن "الدولة التي تسمح بممارسة أشد أشكال التمييز والفظائع ضد المهاجرين والمسلمين وتهجير اللاجئين قسرا إلى روندا خلافا للقوانين الدولية ليست في وضع يسمح لها بالحديث عن حقوق الإنسان في بلد آخر".
وأكد أن إيران أثبتت أنها لن تستسلم للأجواء المثيرة والضغوط الأجنبية خلال العقود الأربعة الماضية وستعلن قريبا عن رد مضاد على عقوبات النظام البريطاني.
يذكر أن وزارة الخارجية البريطانية، استدعت القائم بالأعمال الإيراني لديها، احتجاجا على تعليق عمل قناة "ايران اينترنشنال" المناوئة للجمهورية الإسلامية في بريطانيا، بسبب "التهديدات" التي تتعرض لها القناة.
في غضون ذلك، فرضت الحكومة البريطانية، قبل يومين إجراءات حظر جديدة على ثمانية أشخاص إيرانيين بذريعة انتهاك حقوق الإنسان.