وقالت وكالة أنباء الإمارات (وام) إن كلا من الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش دشنا بيت "العائلة الإبراهيمية" في أبو ظبي، بوصفه مركزا جديدا للحوار والتعلم.
ونقلت الوكالة عن رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد قوله إن "بيت العائلة الإبراهيمية صرح للحوار الحضاري البنّاء، ومنصة للتلاقي من أجل السلام والأخوة الإنسانية".
ونشرت الوكالة الإماراتية -عبر موقعها الإلكتروني وحسابها على تويتر- صورا لافتتاح المركز بحضور رجال دين يهود ومسيحيين، وأطلقت السلطات على الكنيس اليهودي اسم "موسى بن ميمون".
من جهته، قال رئيس دائرة الثقافة والسياحة في دبي محمد خليفة المبارك "سيكون المركز منبرا للتعلم والحوار ونموذجا للتعايش"، مضيفا أن "الزوار مدعوون للمشاركة في الخدمات الدينية والجولات المصحوبة بمرشدين والاحتفالات وفرص استكشاف الإيمان".
وحظيت الخطوة الإماراتية بإشادة واسعة في الأوساط اليهودية حول العالم، حيث علق الحاخام ديفيد روزن، المدير الدولي لشؤون الأديان في اللجنة اليهودية الأمريكية على افتتاح الكنيس قائلا “لا يوجد موقع مثل هذا في العالم بأسره (..) لا يوجد في أي مكان في العالم 3 أماكن عبادة منفصلة، أنشأتها الحكومة، بالإضافة إلى مركز للحوار بين الأديان بالقرب منها.. هذه 3 مبانٍ مذهلة”.
وطبعت دولة الإمارات علاقاتها رسميا مع الكيان الصهيوني بتاريخ 13 أغسطس آب 2020 فيما عُرف إعلاميا بـ اتفاق ابراهيم الذي انضمت له لاحقا دول عربية أخرى وهما البحرين والمغرب ومنذ تطبيعها العلني لعلاقاتها مع تل أبيب، سعت أبو ظبي للعمل على التنسيق.