وأضاف "حبوباتي"، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء : إن نتائج الزلزال كارثية، حيث ارتفع عدد الضحايا إلى 812 وفاة و1449 إصابة في محافظات حلب واللاذقية وحماة وريف إدلب وطرطوس في حصيلة غير نهائية، والعدد مرشح للارتفاع نظراً لحجم الدمار الكبير ووجود عدد من الأبنية مهددة بالانهيار.
وتابع: الهلال الأحمر (السوري) فعل كل قطاعاته، وتواصل فرقنا التطوعية عمليات الإنقاذ وإزالة الأنقاض، ولدينا ثلاثة آلاف متطوع و500 موظف لخدمة ضحايا الكارثة، وما بين 30 و40 سيارة إسعاف فقط، ولهذا نحتاج معدات ثقيلة وسيارات إطفاء وإسعاف، لنتمكن من مواصلة عملنا ودعم الجهود التي نبذلها، ولا سيما فيما يتعلق بأعمال البحث عن ناجين وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض وانتشال جثامين الضحايا وتقديم المساعدات ولوازم الإيواء للمتضررين من هذه الكارثة في جميع أنحاء سورية وفقاً لمعايير العمل الإنساني.
وأشار رئيس الهلال الأحمر السوري، إلى أن "الحكومة خصصت للمتضررين من الزلزال 126 مركز إيواء في حلب و23 في اللاذقية و5 في حماة و5 في حمص و3 في طرطوس، وتقوم فرق منظمة الهلال بتجهيزها ورفدها بكل ما يلزم من خدمات لإنقاذ حياة المتضررين والوصول بهم إلى بر الأمان ودعم عودتهم التدريجية إلى حياتهم الطبيعية".
واستطرد، أن "منظمة الهلال الاحمر تلقت اتصالات من مغتربين سوريين في عدد كبير من الدول وستقوم بفتح حساب في البنوك السورية لتلقي التبرعات، كما أرسل عدد من الدول مساعدات، لكن الكارثة كبيرة ونحتاج مساعدة الجميع ونوجه نداء استغاثة وطنياً وإنسانياً إلى المجتمع الدولي، ارفعوا العقوبات الاقتصادية الجائرة عن سورية بأسرع وقت!.. يرجى من الدول المانحة التعاون لرفع الحصار لمواجهة تداعيات الزلزال المدمر".