وأصدر المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بياناً أكد فيه استشهاد 14مواطناً وإصابة 16 آخرين جراء الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات العدوان.. مضيفاً أن عدد الشهداء والجرحى من الأطفال خلال نفس الفترة بلغ(14) طفلاً ، توزعت في محافظات (الحديدة ، صنعاء – نهم – الجوف، صعدة).
وأوضح المركز أنه طالب خلال الأعوام الماضية الأمم المتحدة ووكالتها بتوفير الأجهزة الكاشفة عن الألغام للقيام بتطهير المناطق الملوثة بالألغام والقنابل العنقودية التي أستخدمها العدوان في العديد من المحافظات اليمنية بشكل مفرط، إلا أن الأمم المتحدة لم توفير تلك الأجهزة حتى اليوم وذلك لاستمرار تحالف العدوان في منع ادخالها.
وأوضح المركز أن استمرار تحالف العدوان في منع دخول الأجهزة الكاشفة يعتبر من الانتهاكات الجسيمة وعرقلة لوصول المساعدات الإنسانية ومنع عودة النازحين الى مناطقهم حسب ما نصت عليه الاتفاقيات الدولية والبروتكولات الإضافية المؤكدة على ضرورة تسهيل وتبادل المعدات والمواد والمعلومات العلمية والتكنولوجية كونها معدات إنسانية تُستخدم في الأعمال الإنسانية.
وكرر المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام الدعوة للمبعوث الأممي إلى اليمن، الهانس غروندبرغ ورئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة أنومها الجنرال مايكل بيري ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن بالقيام بدورهم الإنساني بتوفير الأجهزة الكاشفة للألغام كونها أجهزة ومعدات إنسانية تسهم في إنقاذ المدنيين من الأطفال والنساء .
وحمل بيان المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، تحالف العدوان المسؤولية الكاملة إزاء استمرار سقوط أرواح المدنيين جراء استخدام تلك الأسلحة وبشكل مفرط ولاستمراره فرض إجراءات لمنع دخول الأجهزة الكاشفة عن الألغام .