وقالت وزارة الشؤون الخارجية الباكستانية في بيان على موقعها الإلكتروني "نرفض بشدة أي تلميح من قبل عناصر في الحكومة والدوائر الإعلامية الهندية يسعى إلى ربط الهجوم بدولة باكستان دون تحقيقات".
وأعلنت الشرطة في الشطر الهندي من إقليم كشمير، في وقت مبكر الخميس، أن "مفجرا انتحاريا صدم بسيارة ملغومة حافلة كانت تقل عناصر من الشرطة الهندية"، الأمر الذي أدى إلى مقتل 44 منهم في أسوأ هجوم منذ عقود على قوات الأمن في الإقليم المتنازع عليه.
وحملت الهند جماعة "جيش محمد" المتشددة ومقرها باكستان مسؤولية الهجوم على قافلة تابعة لقوة الشرطة الاحتياطية المركزية على طريق سريع في مدينة جامو وكشمير، وطالبت جارتها بالتحرك ضد الجماعات المتشددة التي تعمل انطلاقا من أراضيها.
وطالبت وزارة الخارجية الهندية في بيان، باكستان بالتوقف عن دعم الجماعات الإرهابية التي تنشط في أراضيها، وبتفكيك البنية الأساسية التي يستخدمها الإرهابيون لشن هجمات في بلدان أخرى.
وجاء في بيان الخارجية الهندية: "هذا عمل وحشي ومقرف، ارتكبه أنصار – جيش محمد-، والذين يتخذون من الأراضي الباكستانية مقرا لهم، ويستفيدون من دعم باكستان لمنظمات حظرها مجلس الأمن الدولي والدول الأخرى".
وأضاف البيان: "على رأس المجموعة شخص يدعى مسعود أزهر، وبحسب الخارجية، فإن الحكومة الباكستانية توفر له حرية كاملة، ليوسع نفوذ الجماعات المتطرفة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، ولكي يتمكن من تنفيذ الأعمال الإرهابية في الهند والبلدان الأخرى، من دون حساب أو عقاب".
وأشارت الخارجية الهندية، أنها ستتخذ جميع الإجراءات المناسبة لحماية أمنها القومي، وكذلك لشن الحرب على الإرهاب.
وتابعت الخارجية: "نطالب باكستان بالتوقف عن دعم الإرهابيين والجماعات الإرهابية، والعمل على تفكيك المنظومة التي يستخدمها الإرهابيون لشن هجماتهم على الدول الأخرى".