ويأتي الإصدار ضمن سلسلة (القرآن في الدراسات الغربية) التي يتبنّاها المركز الإسلامي للدراسات الاستراتيجية التابع للقسم.
ويعالج الكتاب إحدى القراءات الاستشراقية الجادة، التي تتعامل مع القرآن الكريم بمنهجية مغايرة لعددٍ كبير من المستشرقين في موقفهم من القرآن، التي بُنيت على موضوع القرآن ومدى توافقه مع العلم الحديث، وقدّم المستشرق الفرنسي موريس بوكاي العديد من الشواهد حول هذا المحور.
واتّبع بوكاي منهجيةً علميةً صارمة قادته إلى الانتهاء بمجموعة من الاستنتاجات والحقائق المتعلّقة بالقرآن الكريم، وعلاقتها بالعلم الحديث مقارنةً بالتوراة والإنجيل.