وكان يون سوك يول قد تفوه خلال زيارته الاخيرة الى الامارات ولقائه مع الجنود الكوريين الجنوبيين المنتشرين هناك، بكلام تدخلي وادعاءات لا اساس لها فيما يتعلق بالجارتين الصديقتين ايران والامارات ، ما استدعى ردا ايرانيا اعتبر كلامه خارجا عن الدبلوماسية وغريبا ، وطالبت طهران سيئول بتقديم توضيح.
وقد شبه زعيم المعارضة في كوريا الجنوبية لي جائيه ميونغ الذي يترأس اكبر حزب معارض في كوريا الجنوبية كلام الرئيس الكوري الجنوبي بـ "الكارثة الدبلوماسية" قائلا " في الحقيقة ان عدم قدرته (الرئيس الكوري الجنوبي) على تمييز أبسط الامور مدعاة للأسف).
واضاف زعيم المعارضة الكورية الجنوبية ان على رئيس البلاد ان يتحلى بادراك وفهم لأبسط مبادئ الديبلوماسسية والأمن ، فلا يمكن عبر انتهاج دبلوماسية ساذجة ومنحازة تعتقد بأن "عدو صديقي هو عدوي" الدفاع عن الشعب والمصالح القومية ".
وتابع زعيم المعارضة في كوريا الجنوبية "ان هذا الكلام المغلوط جدا والعار عن الصحة وضع الامارات في موقف صعب جدا كما استفز ايران.
كما اعرب عن قلقه ازاء امكانية ان يتسبب هذا الكلام غير المدروس من جانب الرئيس الكوري الجنوبي، بمتاعب للمواطنين الكوريين الجنوبيين في ايران وكذلك للسفن الكورية الجنوبية التي تعبر مضيق هرمز.
"بارك هونغ كيئون" وهو احد الشخصيات الاخرى في الحزب الديمقراطي الكوري الجنوبي اشار ايضا الى "الهفوات الدبلوماسية" للرئيس الكوري الجنوبي وطالبه بتقديم اعتذار.
وقال كيئون ان الكلام العاري عن الصحة للرئيس يون سوك يول سبب انزعاجا وغضبا في الشرق الاوسط ويعتبر هزيمة وتحقير ديبلوماسي آخر لكوريا الجنوبية وعلى رئيس البلاد ان يعتذر من الشعب بكل تواضع بسسب هذه الفضيحة الدبلوماسية ويفكر بشأن هذه الدبلوماسية غير اللائقة والفاشلة.
هذا وقد تسبب كلام الرئيس الكوري الجنوبي بارتباك واسع في الاوساط الدبلوماسية الكورية الجنوبية وقد اصدرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية بيانا قالت فيه ان كلام يون سوك يول غير مرتبط بالعلاقات مع ايران وانه قال هذا الكلام لتشجيع الجنود الكوريين الجنوبيين !
وفي ايران اعلنت وزارة الخارجية الايرانية انها تنتظر توضيح السفارة الكورية الجنوبية بشأن تصريحات الرئيس الكوري الجنوبي .